lundi 25 septembre 2017

افـتـتـاح الـمـوسـم الشـعـري فـي دار الـشـعـر بـتـطـوان:أحـمـد بـلـبـداوي وأمـيـنـة الـمـريـنـي ومـحـمـد بـشـكـار


أحـمـد بـلـبـداوي وأمـيـنـة الـمـريـنـي ومـحـمـد بـشـكـار
يـفـتـتـحـون الـمـوسـم الشـعـري فـي دار الـشـعـر بـتـطـوان

تفتتح دار الشعر بتطوان موسمها الشعري والثقافي بتنظيم "ليلة الشعر"، يوم الجمعة 29 شتنبر الجاري، ابتداء من السابعة مساء، بحديقة مدرسة الصنائع والفنون الوطنية بتطوان. 
ويشارك في "ليلة الشعر" هاته أحمد بلبداوي و أمينة المريني و محمد بشكار. كما يحيي هذه الليلة الفنان المطرب والملحن المغربي مصطفى مزواق، الذي سجل للإذاعة الوطنية نحو 50 أغنية، وله نحو 100 أغنية مسجلة لد
ى الجمعية الدولية العامة للمؤلفين والملحنين .
ويمثل الشعراء المشاركون أبرز أجيال الشعر المغربي المعاصر، حيث ينتمي أحمد بلبداوي إلى الرعيل الأول لجيل السبعينيات، بتجربته الزاخرة، وتمثل المريني جيل الثمانينيات، ورهاناته المغايرة، بينما يبقى محمد بشكار جيل التسعينيات، بمنطلقاته الجديدة ومقترحاته الجمالية المتجددة.
ومن جهة أخرى، يمثل هؤلاء مختلف إيقاعات الشعر المغربي ومقاماته، من شعر التفعيلة إلى الشعر العمودي حتى قصيدة النثر. فبينما عادت أمينة المريني إلى إعادة تشكيل صوتها الشعري على إيقاع الخليل وأوتار التفاعيل، بنفس صوفي وجداني، كان أحمد بلبداوي قد انشغل بالتشكيل البصري في الشعر، ليظل من رواد القصيدة الكاليغرافية في المغرب، ومن الذين دونوا تجربتهم الشعرية وشكلوها بخط اليد والجسد، وهو يجمع في قصيدته ما بين الإيقاعين الصوتي والبصري، التفعيلي والتشكيلي. وهو صاحب تأويلات وتأملات في فنون الشعر وشجونه، سمت به إلى أن يكون من جمهرة الشعراء النقاد في المغرب.
 أما محمد بشكار فقد انتصر للتجريب الشعري والأفق النثري للقصيدة، الذي يفتحها على إبدالات إيقاعية ودلالات لا متناهية، مع اشتغال خاص على المعجم والتراث الشعري العربي العريق.
وتتواصل تظاهرات دار الشعر بتطوان، من خلال مجموعة من البرامج واللقاءات الشعرية والنقدية، من ليالي الشعر إلى ليالي الزجل، ومن توقيع إصدارات شعرية ونقدية، وعقد ندوات فكرية ونقدية، إلى إحياء احتفاليات فنية، وتنظيم ورشات ومحترفات في الكتابة الشعرية.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire