samedi 30 septembre 2017

بيان تنسيقية طنجة لدعم الحراك الشعبي حول التدخل الامني بعناصر البلطجية بساحة الامم


تنسيقية طنجة لدعم الحراك الشعبي 

بيان
استجابة لنداء ودعوة عدد من الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية بمدينة طنجة للتضامن مع معتقلي الحراك الشعبي بالريف وكافة المعتقلين، توافد مساء يوم الخميس 28 شتنبر 2017 إلى ساحة الامم بطنجة حشد كبير من ابناء ومناضلي المدينة ورموزها الحقوقية والسياسية، حيث تفاجأ الجميع بالتواجد الكبير لعناصر البلطجية بالساحة مدعمة بقوى التدخل الامني ومختلف الاجهزة التابعة.
ومنذ بداية توافد المحتجين للساحة عملت عناصر البلطجة على مضايقتهم باستفزازات واندفاعات ادت الى الاحتكاك بشكل مباشر بجموع المحتجين، فتقرر معها الابتعاد عن الساحة حفاظا على سلمية الشكل ورزانته، الا ان قوى الامن المحيطة اعطت الأوامر بشكل غير مباشر لتلك العناصر بالضرب والاعتداء على بعض الوجوه المناضلة البارزة في المدينة، مخلفة بذلك إصابات وجروح متفاوتة الخطورة لم يسلم منها حتى رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان لفرع طنجة وبعض مناضلي الهيئات الداعمة حيث تم نقل أحد المصابين (نورالدين القاسمي ) الى المستشفى نظرا لخطورة إصابته على مستوى الأنف والرأس.
إن تنسيقية طنجة لدعم الحراك الشعبي وهي تتابع بقلق شديد المقاربة الامنية المخزنية المتبعة في صد الاحتجاجات بقمع ابناء طنجة ومنعهم من حقهم في التعبير عن التضامن السلمي مع المعتقلين وتسخيرها للبلطجة المدججة بالاسلحة البيضاء وتعريض حياتهم للخطر، فإنها تسجل مايلي:
1ـ استنكارها وادانتها للعنف الجسدي الممارس والموجه من طرف بلطجة المخزن ضد المناضلين والمحتجيين السلميين.
2 ـ تضامنها المطلق مع ضحايا الاستهداف البلطجي الموجه من طرف السلطات المخزنية، وخاصة مع رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان بطنجة عبد المنعم الرفاعي لما تعرض له من صفع وضرب وما تعرض له أيضا المناضل نور الدين القاسمي من ضرب مبرح أصيب على اثرها بجروح خطيرة على مستوى الأنف والرأس ، وتحمل الدولة المخزنية كامل المسؤولية عن الدماء التي سالت مساء يوم الخميس الأسود.
3 ـ ادانتها الشديدة للمقاربة الامنية الممنهجة من طرف السلطات المخزنية الرامير لخلق مواجهات بين أبناء المدينة وبهدف نشر الفوضى وقمع أي احتجاج سلمي للتعبير عن التضامن مع حراك الريف ومعتقليه.
4 ـ استمرارها في دعم ومساندة كل القضايا العادلة وكل الاشكال الاحتجاجية الداعمة لحراك الريف وكافة المعتقلين السياسيين.
5 ـ تجديدها مطالبة الدولة المغربية تحمل مسؤولياتها والتدخل العاجل والفوري لانقاذ حياة المعتقلين المضربين عن الطعام بالاستجابة الفورية لمطالبهم المشروعة وإطلاق سراحهم.
6 ـ دعوتها كافة الاطارات السياسية الديموقراطية والحقوقية والمدنية لمزيد من التكتل والوحدة لمواجهة كل المخططات المخزنية التي تستهدف الاجهاز على مطالب وحقوق ساكنة طنجة.
الجمعة 29 شتنبر 2017
عن تنسيقية طنجة لدعم الحراك الشعبي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire