vendredi 5 juin 2020

تصريح اللجنة التنفيذية للجبهة العربية التقدمية حول ليوم الذكرى 53 لنكسة 5 يونيو1967

Aucune description de photo disponible.

الجبهة العربية التقدمية
اللجنة التنفيذية

تصريح

تحل اليوم الذكرى 53 لنكسة 5 يونيو / حزيران
 1967 ، التي مثلت بداية التراجع الكبير لمشروع حركة التحرر الوطني العربية واحتل فيه الكيان الصهيوني باقي اراضي فلسطين وسيناء المصرية والجولان السوري.
لقد أصبح معروفا الدور الخياني والتامري الذي لعبته الانظمة الرجعية العربية في حدوث تلك النكسة انتقاما منها من الثورة الناصرية وما كانت تمثله من توجه تحرري ووحدوي يهدد مستقبلها ومصالحها. وهذا لايقلل من الأخطاء القاتلة التي سقطت فيها القوى الثورية التي وصلت للسلطة في بعض الأقطار العربية. وقد مثل انقلاب السادات في 15 مايو / أيار منطلقا لإجهاز على المشروع القومي التقدمي الذي كان يقوده الزعيم جمال عبد الناصر. وباخراج مصر من الصراع العربي الإسرائيلي عن طريق اتفاقيات كامب ديفيد السيئة الذكر، حيث اختل ميزان القوى العسكري في المنطقة بشكل غير مسبوق مما مكن العدو الصهيوني مدعوما من الامبريالية الأمريكية من ترسيخ احتلاله لأرض فلسطين والجولان وإخراج المقاومة الفلسطينية من لبنان بعد اكتساحه له في صيف 1982.
وفي نهاية المطاف وبعد إنهيار الإتحاد السوفياتي وحرب الخليح الاولى،تم استدراج قيادة منظمة التحرير الفلسطينية لتوقيع اتفاق أوسلو الذي أدى لانقسام الصف الوطني الفلسطيني. ورغم انتفاضة الشعب الفلسطيني الثانية فإن احتلال العراق واغتيال الشهيد ياسر عرفات،واخيرا تطورات ما سمي بالربيع العربي الذي تم تحويله إلى خريف ظلامي مدمر لسوريا وليبيا واليمن،كل ذلك شجع المحور الصهيوني الإمبريالي الرجعي على محاولة تصفية القضية الفلسطينية عن طريق ما سمي بصفقة القرن.
إن الجبهة العربية التقدمية ،وهي تستحضر ما يمر به العالم من تحولات متسارعة نتيجة تداعيات وباء كرونا المستجد والأزمة الكبرى التي تمر بها الإمبريالية الأمريكية جراء التوجهات العنصرية والفاشية لإدارة ترامب،وصعود القطب الصيني _الروسي،وانتصارات محور المقاومة،تعتبر أن هناك فرصة تاريخية لمكونات حركة التحرر الوطني العربية لإعادة بناء وحدتها وقوتها وإيقاف المسار التراجعي ومضاعفة دعمها لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال. إن تحقيق الشعب الفلسطيني لأهدافه الوطنية المشروعة في التحرير وعودة اللاجئين وبناء دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس،رهين بوحدة الصف الوطني الفلسطيني على قاعدة المقاومة والقطع مع اوهام التسوية التي أدت إلى أفق مسدود بعد إنتظار طال ربع قرن. وفي نفس السياق تجدد الجبهة دعوتها لمواجهة كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني،ودعم حركة مقاطعته"BDS"
كما تندد الجبهة العربية التقدمية " بقانون قيصر " الذي يستهدف إنهاك مقومات صمود الشعب السوري بتشديد الحصار الجائر عليه. وتشجب كل التدخلات الخارجية في اليمن وليبيا.
المجد والخلود للشهداء الأبرار
عن اللجنة التنفيدية،

الناطق الرسمي: د/ علي بوطوالة
في 5 يونيو/حزيران 2020.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire