mardi 16 juin 2020

الحزب الشيوعي الصيني يحقق في إدارة بن عبد الله لحزب التقدم والإشتراكية


منذ إعلان حزب التقدم و الإشتراكية اختزال الاحتفال بتاريخه، أي منذ فبراير 1975 إلى فبراير 2020، و بالضبط في حدود الذكرى 45 من مؤتمره الوطني الأول، قرر الحزب الشيوعي الصيني فصل هذا الأخير عن الحزب الشيوعي المغربي، و علل ذلك من خلال كتابة في ديباجة الأحزاب الحليفة، بأن قادة حزب التقدم والاشتراكية قرروا (حزبا جديدا).
وقبل 2012، اعتبرت أدبيات بكين (حزب التقدم والاشتراكية وريثا تاريخيا للحزب الشيوعي المغربي، ولاعتبارات قانونية – وقد تترجم “يويشو” وعن الصينية باكراهات – تم تعديل الاسم).
وحسب مصدر الأسبوع، فإن تغييرا حدث في علاقة بكين بحزب بن عبد الله، إذ نقلته من “الخانة الحمراء” التي تضم الأحزاب الشيوعية في العالم إلى “الخانة الصفراء”، التي لها ماض شيوعي.
وشكلت إدارة بن عبد الله لحزب التقدم والاشتراكية “تحولا ليبراليا برغماتيا “هادئا لتغيير جلد الحزب وتغيير حلفاءه.
ويعلق المصدر ذاته بأن قدرة الحزب الشيوعي الصيني على إيجاد “جسر مع المغرب من خلال حزب حليف لم تعد عقيدة عملية “عند قادة بكين، بعد إخراج حليفهم إلياس العماري، الأمين العام الأسبق لحزب الأصالة والمعاصرة، من المشهد.
ويطمح الصينيون، بعد أزمة كورونا ، تسخين شراكاتهم ودعم حوارهم مع المغرب، ويبحثون عن وسائط لهذه الغاية.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire