vendredi 19 juin 2020

أزمة التواصل، وتواصل الأزمة في تفشي الوباء./ جابر الخطيب




خلق خبر تفشي فيروس كورنا بالغرب، وتسجيل أرقام الإصابة التي وصلت لحوالي ستة مائة 
خيبة ترقب وسخطا لدى المغاربة، غير أم الإعلام الرسمي والمديرية المعنية بالأوبئة اعتبرت أن ما تم اكتشافه بالغرب جاء نتيجة المجهودات المبذولة، وبفضل إجراءات الكشف الاستباقية من دون ظهور أعراض على المصابين.
لم يتم التطرق والوقوف عند هذه الوحدات الإنتاجية والإجراءات الاخترازية المتخذة من هذه الوحدات الإنتاجية والضيعات الفلاحية، ومدى التزامها بالإجراءات الوقائية.
من سيساءل اللجان المشكلة والتابعة لوزارة الداخلية ووزارة الصناعة والشغل لمراقبة الوحدات والوقوف على مدى التزامها بالإجراءات المتخذة.
لماذا تخلف وزير الداخلية ومعه وزير الصناعة للحديث عن هذه البؤر وتحديد المسؤوليات..
أم أن وزارة الداخلية فوق أي محاسبة، ومعها الوزير الدلوع حفيظ العلمي الذي يخرج للحديث عن ابتكارات ومنجزات أقرب للخيال ويتوارى عن تحمل المسؤولية عند اكتشاف بؤر بالمصانع..
أم أن دور الوزارتين، الداخلية والصناعة هو سحب القرار والبساط من رئيس الحكومة للحديث عن النجاحات، وإصدار قرارات بخصوص الجائحة دون الرجوع لرئاسة الحكومة، والتواري عند كل فضيحة وأزمة من قبيل ما اكتشف اليوم.
استدراك: أهم ما تصدر نشرة الأخبار الرئيسية هو المساعدات للدول الإفريقية والأصداء والتعاليق والتصريحات بخصوصها،بينما ما حصل بالغرب من تفشي الوباء لم يستغرق دقائق، وتحول بقدرة إعلامنا الملحمي لإنجاز بفضل التحاليل الاستباقية!!
Jabiri Khatib

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire