اللقاءً التكويني الأول في كيفية تأطير الورشات الإبداعية التلامذية.

عقد الراصد الوطني للنشر و القراءة يومه الأحد 24 نونبر 2013 بمقر الجامعة الوطنية للتعليم بطنجة لقاءً تكوينيا _هو الأول _للمبدعين والمبدعات في كيفية تأطير الورشات الإبداعية التلامذية.
بعد الكلمة الترحيبية للكاتب الوطني فاطمة الزهراء المرابط لأعضاء رونق المغرب وبالحضور الجميل الذي أثث هذه الورشة التكوينية لتؤكد من خلالها على أهمية مثل هذه الأنشطة بالمؤسسات التعليمية حيث سيوازي هذه الورشات تأسيس الأندية الثقافية. لتختتم كلمتها بتوجيه الشكر إلى الجامعة الوطنية للتعليم على منح "الراصد الوطني للنشر و القراءة" المقر لتنظيم هذه الورشة التكوينية التي ستليها ورشات في المقبل من الأيام.
الورشة التكوينية أدارها القاص رشيد الشباري الذي شدد على أنها مبادرة تطوعية و ليست نموذجية تهدف لاستدراج التلميذ لا نجاز نص أدبي قصصي بالموازاة مع المقررات الأكاديمية بحيث سيعتمد على التصور السردي عند عبد الفتاح كليطو من خلال نموذج تطبيقي . واعتبرها أرضية نقاش للوصول لتوحيد الورشة على جميع المؤسسات التي سيسهر "رونق المغرب" على تأطيرها من خلال ورشات في الكتابة القصصية بجملة من الثانويات الإعدادية والتأهيلية التابعة لجهة طنجة – تطوان.
حضر الورشة كل من المبدعين و المبدعات عبد القادر الدحمني، خديجة جنان، خليل الوافي، محمد الحزمري، فاطمة الزهراء الصمدي، هاجر الصمدي، وفاء العمراني، وليد الورغي، أمينة دياج شعلان، عائشة بلحاج، نادية الأزمي، فضيلة الوزاني ، فاطمة الزهراء المرابط و كذا التلاميذ المبدعين (مسعود الفارسي، هناء المرابطي، بدرية خطيرة، فاطمة المصباحي.(
وتأتي هذه المبادرة في إطار انفتاح "رونق المغرب" على أدب الشباب بعد تجربة سابقة في تنظيم الورشات القصصية و ذلك بالوقوف على القدرات الإبداعية للتلاميذ ، تحفيزاً لهذه الفئة على القراءة و تشجيعا لها على الكتابة. لتتوسع التجربة لتشمل مختلف المؤسسات التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين طنجة – تطوان، من خلال الاتفاقية المبرمة مع هذه الأخيرة، بهدف دعم النشاط الثقافي والتربوي،تحقيقا للتنمية الثقافية بجهة طنجة – تطوان.

و عليه فمن خلال هذه الورشات يلتزم "الراصد الوطني للنشر والقراءة" بالمساهمة في إحداث وتنشيط نوادي تربوية تعنى بالإبداع والقراءة بالمؤسسات التعليمية، وكذا بالمساهمة في تنظيم دروس وندوات ولقاءات وورشات تكوينية ومسابقات موجهة للتلاميذ، وإشراك أطر التربية والتكوين في اللقاءات والندوات والدورات التكوينية المزمع تنظيمها، وكذا إغناء مكتبات المؤسسات التعليمية بالكتاب المغربي.