lundi 11 novembre 2013

المحكمة الابتدائية بتاوريرت تصدر حكمها ضد مغتصب الأطفال بالمدينة

الجمعية المغربية لحقوق الانسان
فرع تاوريرت
تاوريرت في 11 نونبر 2013
بـــــــلاغ
المحكمة الابتدائية بتاوريرت تصدر حكمها ضد مغتصب الأطفال بالمدينة ، وتقضي  ب: سجنه لمدة  ثمان سنوات حبسا نافــــذا،  و بإجـــــلائه  خارج نفوذها لمدة خمس سنوات بعد انقضاء مدة المحكومية  ، وبتعويضه لأسرة الضحية ب30 ألف درهم .
 
تابع الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاوريرت قضية الاختطاف و التغرير بالطفل " ب ـ ي " من طرف مغتصب الأطفال بالمدينة المسمى " م ـ بقس "
وكانت الجمعية قد دخلت على الخط   وساندت أسرة الضحية من خلال المؤازرة القضائية وتنصيب محاميين للــــــدفاع .
فبعدما طالبت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتاوريرت بإحضار البطاقة رقم 03 للسجل العدلي للمغتصب وتأكدها من حالة العود والسوابق القضائية في نفس الجريمة .
خصوصا أن هذا المجرم  البالغ  من العمر    55  سنة  والذي  سبق أن كان موظفا  بقباضة  تاوريرت  ، وفـُصِلَ عن العمل بعدما قضت المحكمة في حقه بسنة ونصف  سجنا نافذا على خلفية هتكه لعرض طفل لا يتجاوز الست سنوات من العمر بتاريخ 12/12/2007 . وكان قد أعاد فعلته الشنيعة بعد تمتيعه بالحرية بتاريخ   21 غشت 2009 حيث قام بهتك عرض طفل آخر بدرج احدي العمارات بالمدينة ..
وبعد عدة جلسات أصدرت المحكمة الابتدائية بتاوريرت اليوم  الاثنين 11 نونبر 2013  حكمها القاضي بسجن المتهم بثمان سنوات سجنا نافدا ، مع إجلائه خارج دائرة نفوذ المحكمة الابتدائية لتاوريرت بعد انقضاء مدة المحكومية  لفترة  خمس سنوات اخرى ، كما قضت بتعويض أسرة الضحية ب30 الف درهم .
ورغم أهمية  مضمون هذا الحكم كقــــوة زجرية ورادعة  لكل الذئاب البشرية التي تغتصب طفولتنا وتتربص بها .
فإننا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان نعلن أن المقاربة الأمنية وحدها  لا تكفي بل يجب إرفاقها بتدابير و إجراءات أخرى وإيلاء العناصر النفسية والطبية والاجتماعية ما تستحقه من الاعتبار . وجعل المؤسسات السجنية مراكز لإعادة التأهيل والإدماج كي لا تغــــذ  مؤسسات لتفريخ الجريمة  وإعادة إنتاجها.
ونؤكد في الأخير على تشبثنا بمطلب عدم الإفلات من العقاب في جرائم الاغتصاب   وأن هذه  الجرائم لا يجب أن يطالها التقادم  أو  العفــــو تحت أي مبرر كان .
 
عن المكتب


 
 الجمعية المغربية لحقوق الانسان
فرع تاوريرت

تاوريرت في 26 شتنبر 2013
بيــان
 
استيقظت ساكنة مدينة تاوريرت صباح الخميس 26 شتنبر 2013 على  هول جريمة التغرير واختطاف الطفل " ب ـ ي " البالغ من العمر  ست سنوات  وهو في طريقه الى المدرسة . وذلك من طرف مغتصب الأطفال بالمدينة المسمى " م ـ بقس " عمره 55 سنة  .و لولا تدخل بعض المارة الذين استنجد بهم الطفل بصراخ عالي لحلت الفاجعة  ولكان المجرم قد قضى وتره  ..ويشار إلى أن الجاني سبق أن أديـــــــن عدة  مرات في قضايا اغتصاب الأطفال. وسبق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن تابعت ملفاته وآزرت ضحاياه .
     وأمام هول هذه  الكارثة خصوصا وأن الشعب المغربي لا زال لم يستفق بعد من وقع صدمة العفو الملكي على المجرم البيدوفيلي الإسباني " دانيال كالفان" الذي أفلت  من العقاب ،ضدا على الكرامة المتأصلة في ضحاياه  وذويهم وفي جميع  المغاربة وضدا كذلك على كل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان خاصة تلك التي صادقت عليها الدولة المغربية والتزمت بإعمالها كاتفاقية حقوق الطفل وكل مقررات لجنة حقوق الإنسان المتعلقة بحماية الطفولة من الاستغلال الجنسي و الاغتصاب وهتك حرمتهم  أو الاعتداء على شرفهم و الناصة على توفير حمايتهم من كل أذى ...
  فالجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع تاوريرت وهي تتابع هذا الملف بقلق كبير  تطالب ب :
ــ  فتح تحقيق نزيه وموضوعي في هذا الانتهاك  خصوصا وأن الجاني له سوابق في جرائم اغتصاب الأطفال وله فيها حالات العود.
ـ توفير الأمن والحماية  للأطفال أمام مختلف المؤسسات التربوية..
 ــ عدم الإفلات من العقاب في جرائم الاغتصاب   وتعتبر أن كل  هذه الجرائم لا يجب أن يطالها التقادم  أو  العفــــو تحت أي مبرر كان .
ــ المطالبة بمدونة للطفل تضمن حقوقه وفقا للمعايير الدولية لحقوق الطفل.
ــ دعوة كافة  الآباء والأمهات وأولياء التلاميذ إلى توعية أبنائهم وبناتهم وتحسيسهم بضرورة أخذ الحيطة والحذر واليقظة  والتصدي بكل الأشكال المتاحة لهذه الظاهرة المشينة.
عن المكتب

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire