jeudi 28 novembre 2013

المؤتمر الجهوي الاول لنقابات ورزازات تنغير و زاكورة



كلمة الشبيبة العاملة المغربية في المؤتمر الجهوي الاول لنقابات ورزازات تنغيرو زاكورة  




الاخوة اعضاء الامانة الوطنية
الاخوة في رئاسة المؤتمر
الاخوات و الاخوة المؤتمرات و المؤتمرين
ضيوف المؤتمر الاعزاء.
باسم المكتب الوطني للشبيبة العاملة المغربية نحيي مؤتمركم الجهوي المندرج في اطار الدينامية التنظيمية التي يشهدها الاتحاد المغربي للشغل على مستوى مختلف الهياكل المحلية و الجهوية و الجامعية و النقابات الوطنية و دالك تنفيدا لتوصيات و خلاصات المؤتمر الوطني العاشر. هده الدينامية اثمرت في بداية نونبر الحالي المؤتمر الوطني التاسع للشبيبة العاملة المغربية حيث مر في اجواء ايجابية و حماسية و عرف مستوى متقدما للنقاش الفكري و السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي و كان بحق عرسا نضاليا افرز بكل ديمقراطية لجنة ادارية و مكتبا وطنيا. و اغتنم هده الفرصة لاوجه الدعوة لكل الاتحادات المحلية و الجهوية و الجامعات و النقابات الوطنية من اجل العمل على خلق  انوية  او لجان تحضيرية قصد استكمال هيكلة كل فروع الشبيبة العاملة المغربية على امتداد الخريطة التنظيمية للاتحاد المغربي للشغل.
الاخوة و الاخوات اسمحوا لي ان احيي من خلالكم كل مناضلات و مناضلي جهة ورزازات زاكورة و تنغير، هده الجهة المعطاءة بفضل نساءها و رجالها الدين ساهموا بنضالاتهم و تضحياتهم من داخل جيش التحرير و الحركة الوطنية في تحقيق استقلال المغرب، التحية موصولة ايضا لكل شابات و شباب هده المنطقة الدين خاضوا و يخوضون معارك بطولية من اجل الحق في ان يكون لخيرات جهتهم من مناجم و سياحة و صناعة سينمائية انعكاس على معيشهم اليومي و الا فان البراغماتية التدبيرية للشان العام تعدم الفائدة و الجدوى ان لم تكن منتجة في المعيش اليومي لبسطاء الوطن.
ان اخطر ما يتعرض له المغرب اليوم هو سوء تقدير درجة الحرمان و رديفه المتمثل في التطلع الى الافضل. فبقدر ما يمكن ان نعتبر ان الحرمان يجد طريقه للتعبير عن نفسه بقدر ما تبقى صياغة التطلع للافضل من مسؤولية القوى الاجتماعية الحية و دالك لمواجهة كل الاختناقات الحالية.
ان عدم رهن مستقبل الاجيال القادمة  بالضرورة يمر عبر الالتزام الحكومي بتحقيق توزيع عادل للفائض الاقتصادي بين ما يهم تقليص رقعة الاقصاء و التهميش و ما يتجه نحو التراكم الاقتصادي و القطع مع استدراج المغاربة نحو مجتمع السوق بدل اقتصاد السوق الموجه، حيث ان اول ضحايا هدا الاستدراج هم الشباب الدين تغيرت اساليب ادماجهم في الحياة العامة لدرجة ان الادماج اصبح واقعا في الحقل الافتراضي، و الصواب هو ان لا تضل افتراضية في الحقل الواقعي لتجاوز كل الازمات حيث  ان وضعية الشباب اليوم هي ازمة المدرسة العمومية و التمدرس ، هي ازمة الشغل و المنافد ، هي ازمة الثقافة و تضارب انماط الحياة، هي ازمة العلاقات السياسية السائدة و ضعف العرض السياسي، هي ازمة الحريات العامة و عدم التصديق على الاتفاقية الدولية رقم 87 بشان الحريات النقابية و حماية الحق في التنظيم و الستمرار في استعمال الفصل 288 من ق م ج رغم وجود اتفاق مع الحكومة السابقة بشان تجميد العمل به.
ان الشباب لا يحتل موقعا مهما في البناء المجتمعي بحكم عدده و حيويته فقط بل لانه مرآة عاكسة لصواب او اخفاق السياسات الحكومية المتبعة في كل الميادين و المجالات.
الاخوات و الاخوة
اننا اد نتمنى لمؤتمركم هدا كامل النجاح و التوفيق فاننا نتمنى ايضا ان يكون محطة للاجتهاد النضالي و تحديث ادوات العمل و عقلنة الاداء و تفعيل الهياكل التنظيمية عموديا و افقيا من اجل اتحاد جهوي متوفر على كافة امكانيات العمل و اليات الاستقطاب و اساليب التعبئة و برامج التاطير و طاقات التاتير و دقة التوجيه و طموح الابتكار و روح المبادرة.
دمتم للنضال اوفياء و عاش الاتحاد المغربي للشغل عاشت الطبقة العاملة المغربية.
                                                                                       
ورزازات 24 نونبر
2013

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire