samedi 16 novembre 2013

بيان حول اطلاق الرصاص الحي على المواطنين بسلا


الجمعيةالمغربية لحقوق الانسان - فرع سلا                                                                                 
تبقى مدينة سلا مدينة الاستثناء من بين المدن المغربية في معالجتها لقضايا امن وسلامة مواطنيها ومعاقبة بعض المتهمين من طرفها بارتكاب جرائم, فاستعمال العنف والشطط في استعمال السلطة واطلاق الرصاص الحي هي اختيار هذا الاستثناء, واعتبارا من كون حق المواطنين في الامن والسلامة البدنية مسؤولية الدولة من الناحية القانونية والحقوقية, وبما انه من خلال المعالجات اليومية للحفاظ وتوفير هذا الحق تبدو الدولة غير متوفقة سواء باستعمال العنف اوما تدعي من اسلوب تحترم فيه انسانية المواطن , لكون توالد وتزايد ظواهرمتعددة ومتنوعة   كتفشي الاتجار في المخدرات والسرقة والاعتداء اليومي على سلامة وامن المواطنين التي رافقت بشكل طبيعي التوسع العمراني الذي عرفته المدينة والتزايد السكاني والفقر والتهميش والبطالة وسوء تدبير الشان المحلي
لكن هل يحق للدولة عبر اجهزتها تعذيب وتعنيف وقتل مواطنيها بالرصاص الحي . وان كان لهذا مبررا وحججا من باب مثلا الدفاع عن النفس...فما موقفها من رمي مواطن بالرصاص ونقله الى المستشفى وتهديده وتخويفه واعتبار خطاه انه مر من المكان الذي كان فيه بعض عناصر الشرطة تطارد مشتبها به كما هو حال المواطن اعراب الحسين مواطن يسكن بحي الرحمة متزوج واب لثلاثة اطفال كان مارا بالحي الذي يسكن به يوم الثلاثاء 12  نونبر 2013 فصادف شرطيين يطاردان احد المواطنين ليفاجأ باحدهما يطلق عليه الرصاص على مستوى ركبته اليمنى,في حين ان المواطن الثاني اصيب على مستوى البطن حسب روايات الشهود , اعضاء من فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان حضروا المكان لحظة الحادث وزاروا الضحية بمستشفى ابن سينا بالرباط ورغم كون بعض الجرائد قللت من خطورة الحدث وادعت ان الضحية غادر المستشفى فان الواقع يؤكد العكس فالضحية وفرع الجمعية اكد ذلك بزيارته للمستشفى وكانت اخر زيارة له يوم 15 نونبر 2013 على الساعة الخامسة مساء تبث له ان الضحية الذي اجريت له عملية يوم 14 نونبر انه مازال يحتفظ بالرصاصة بركبته لان الذين اجروا له العملية اكدوا له صعوبة اخراج الرصاصة لان فعل ذلك ستكون له منعكسات على العظم ,الا ان الطبيب الذي زاره اليوم 15 نونبر اكد لهم خطورة بقائها بركبته والح على ازالتها ..لكن هل سيكون مصير اعراب الحسين مثل مصير الشاب محمد عفاف الشاب العشريني الذي اصيب بخمسة رصاصات على مستوى مناطق حساسة من جسمه ولازال يحتفظ بها جميعها منذ يوم 13 شتنبر 2013 وهو الان معتقلا بسجن الزاكي بسلا . في ظرف شهرين يصاب ثلاثة مواطنين بالرصاص وهذا استثناء... تنضاف اليه لائحة القتلى الذين قضوا نتيجة الضرب والتعذيب مثل ماحدث لعادل الزياتي بالمدينة القديمة حيث تعرض للضرب والدوس بالدراجة يوم: 31/ 12/ 2005 نقل الى المستشفى وتوفي عبدالغفور حداد بحي المزرعة بعد تعرضه للضرب والتعنيف المفدى الى الموت يوم 31 ماي 2006 , وولد الداغرية بالقرية وفوضيل ابركان بالانبعاث والوحش بالواد اطلق عليه الرصاص على مستوى الراس ومات في الحال.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire