samedi 26 octobre 2013

ضحايا الانتهاكات الجسيمة معتصمون أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط



بلاغ للرأي العام

نحن ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المعتصمون أمام مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط منذ 22/8/2013، إذ نحيي عاليا  الهيئات الديمقراطية الحقوقية والسياسية والنقابية والمنابرالصحفية المكتوبة الإليكترونية، وكل المواطنين والمواطنات الشرفاء الذين عبروا عن تضامنهم  ودعمهم لنا في معركتنا من أجل تحقيق مطالبنا المشروعة؛  نعلن للرأي العام ما يلي:  
1- بعد تجاهل المجلس الوطني لحقوق الإنسان لمطالبنا وللمعركة التي نخوضها أمام مقره بالرباط لمدة 60 يوما،  وبطلب من الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، تم بتاريخ 21/10/2013 عقد لقاء بين وفد منتدب من طرف المعتصمين، ومسؤولي المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حضره وفد عن الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، وذلك من أجل فتح قنوات للحوار على قاعدة المذكرة المطلبية التي وضعناها لدى المجلس منذ بداية الاعتصام، بصفته المخاطب في قضايا تسوية ملفات ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بهدف إيجاد حلول منصفة وعادلة للمشاكل المطروحة.
إلا أن المناخ الذي جرت فيه جلسة الحوار والأسلوب المعتمد من طرف السيد الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومنها رفضه لمقترح الائتلاف بفتح محضر لجلسة الحوار،  شكل عقبة حقيقية أمام التقدم في الحوار:
2 – فيما كنا ننتظر أجوبة واضحة عن مذكرتنا المطلبية، ومنها تنفيذ الاتفاقات السابقة، جاء تدخل السيد الأمين العام للمجلس ليكرر على مسامعنا  تقريرا  مليئا بالعموميات حول مآل الملف، وهو كلام معاد ومردود عليه، فضلا عن أنه جاء حاملا لمغالطات وتزييف بعض الحقائق .
3- أداء الأمين العام للمجلس ، طوال جلسة الحوار كان يغلب عليه الطابع التبريري ، و تكريس التنصل من المسؤولية في معالجة ملفات الضحايا بل رفض التفاعل مع المقترحات المقدمة له والتي تدخل في صميم مسؤولية المجلس .
4- أما فيما يخص مطالب الضحايا خارج الأجل  و تسوية الأوضاع الإدارية و المالية وإصدار التوصيات الخاصة بالإدماج الاجتماعي وتسليم السكن، المأذونيات وإجاد حلول منصفة وعادلة للدين أدمجوا في الوظيفة العمومية و شبه- العمومية، بخصوص التقاعد، فأن أجوبة المجلس الوطني لا تتعدى ما سمعناه منه مند سنوات ، وبالتالي فلا زالت كلها مطالب عالقة. 
5-  لذلك، فأمام هذه الحصيلة السلبية للحوار، نبلغ الرأي العام عزمنا على الاستمرار في شكلنا النضالي بمواصلة اعتصامنا أمام مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط، ونحتفظ بحقنا في اعتماد كافة الصيغ النضالية التصعيدية، التي سنعلن عنها في حينها، حتى إنتزاع حقوقنا المشروعة.
                                                         
  الرباط ، في 25/10/ 2013
                                                                    عن المعتصم

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire