mercredi 30 octobre 2013

احتجاجات بدواوير الجماعة القروية بني وليد لفك العزلة و رفع التهميش




احتج يومه الاربعاء 30 اكتوبر 2013  العشرات من ساكنة دواري أولاد اغزال و أولاد بوتين بجماعة بني وليد على التسويف و المماطلة التي تنهجهما السلطات الإقليمية و المحلية تجاه مطالبهم البسيطة في فك العزلة و رفع التهميش الممنهج عن الدوارين المذكورين .
 و طافت مسيرة حاشدة شارع بني وليد الوحيد مرددة شعارات تدين التنصل من الوعود و الالتزامات قبل أن تصل إلى مقر الجماعة حيث تنغقد الدورة العادية للمجلس القروي الذي يرأسه الوزير المنتدب للتجارة الخارجية في حكومة بنكيران الثانية .
هذا و لم تفتح جماعة بني وليد أي باب للحوار مع المحتجين قبل تدخل السلطات الإقليمية ممثلة في رئيس الدائرة . الشكل الاحتجاجي الذي استمر لساعات طويلة توج بحوار مع السلطات الاقليمية و المحلية التزمت خلاله بإيجاد حل سريع للمشكلة التي تقض مضجع الساكنة في غضون هذا الأسبوع أو الأسبوع الذي يليه في أقصى الحالات ، تحت طائلة العودة لاحتجاجات أكثر نوعية في حالة تبخر هذه الوعود كسابقاتها .
هذا و دخل الوزير المنتدب إلى مقر الجماعة في أول دورة له بعد استوزاره ، تحت وابل من الشعارات المنددة بالحالة المزرية التي تعيشها العديد من دواوير الجماعة القروية لبني وليد .
ويذكر أن ساكنة أولاد اغزال و أولاد بوتين خاضت سلسلة من الاحتجاجات طيلة سنتين دون أن تتمكن من انتزاع حق مغرق في البساطة . يذكر أيضا أن الساكنة المذكورة عبرت عن استعدادها الدائم للنزول إلى الشارع حتى تحقيق مطالبها العادلة و 
المشروعة.





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire